جهات إرهابية تقوم بالتهريب إلى غزة بواسطة مواقع الشراء الإلكترونية כותרת משנהمئات من الطرود البريدية المحتوية على السلع ثنائية الاستخدام المحظورة والتي يتم شراؤها عبر الإنترنت تم ضبطها في معبر إيرز يشتبه بأنها في طريقها إلى المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. تم شراء الطرود من مواقع شراء كثيرة الشعبية من بينها موقع الشراء الإلكتروني AliExpress. 14/11/2017 email Facebook Twitter whatsapp טקסט ראשיتعبر بواسطة معبر إيرز الذي تقوم بتشغيله سلطة المعابر في وزارة الدفاع, المئات من الطرود البريدية وهي في طريقها إلى غزة، وتخضع كل الطرود البريدية التي تعبر من إسرائيل إلى غزة للفحص الأمني. وخلال الأسابيع الأخيرة كشف رجال الأمن على المعبر كون جهات مختلفة في قطاع غزة تستغل مواقع الشراء الالكتروني الدولية، من بينها الموقع الصيني الأكبر في العالم AliExpress لتهريب السلع المحظورة إلى غزة وكأنها طرود بريئة مرسلة من الموقع المذكور. ومن بين السلع التي تم ضبطها في شهر تشرين الأول / أكتوبر الماضي وهي مموهة وكأنها طرود بريئة مرسلة من موقع الشراء: الزنانات والمناظير والنظارات وكاشفات المعادن وأجهزة الاتصال ووسائل التمويه والمحركات المتناهية الصغر وأجهزة الرؤية الليلية والكاميرات الخاصة وأجزاء الأسلحة والسكاكين وغيرها. هذه السلع مصنفة من المنظومة الأمنية الإسرائيلية على أنها وسائل "ثنائية الاستعمال"، أي الوسائل التي وإن كان ممكنًا استخدامها للأغراض المدنية، إلا أنها قابلة للاستفادة في الاعتداءات الإرهابية أيضًا. هذه السلع كلها كانت الجهات الإرهابية طلبتها من مواقع الشراء الإلكترونية.وعندما يتم اكتشاف مثل هذه السلع في المعبر فيتم ضبطها في الحال من قبل مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق. علما بأن بعض الوسائل التي تم ضبطها كان من الممكن وبسهولة استعمالها لتجميع قطع السلاح المصنعة محليًا، واستخدامها من قبل المنظمات الإرهابية في القطاع. ونؤكد أن هناك جهات إرهابية تحاول مرارا وتكرارا استغلال البريد الذي يساعد سكان القطاع بالتواصل مع الخارج وبالحصول على منتجات, من أجل تهريب الأسلحة لأغراض إرهابية. وسوف تواصل مديرية التنسيق والارتباط غزة وسلطة المعابر العمل على إحباط محاولات التهريب عبر المعابر الموصلة إلى قطاع غزة، للحيلولة دون وصول الأسلحة والوسائل القتالية إلى الجهات الإرهابية.